تواجه المنظمات ظروفا متغيرة ، وتعمل في ظل اوضاع متقلبة ، وتعترضها معوقات وتحديات تجعل تحقيق الاهداف التي قامت من أجلها أمرا غير مؤكد، ومن ناحية أخرى تختلف اوضاع وإمكانات وقدرات منظمات الاعمال الذاتية وما يتوافر لديها من موارد .وما تخضع له من ضغوط نابعة من ظروفها الداخلية ، وهذا كله يقلل من احتمالات مقدرة المنظمات على تحقيق اهدافها بتطبيق ما اعتادت عليه من ممارسات تقليدية ، فبالرغم من أهمية التخطيط الاستراتيجي ، الا أنه لم يعد كافيا لدرجة تجعلنا نقف عنده ، بل بات الأمر يتطلب تطوير امكانيات التفكير الاستراتيجي لتطوير مهارة اعداد خرائط وسيناريوهات المستقبل لدى المسئولين ، وهذا يوفر تحليلا يؤدى الى اتخاذ قرارات استراتيجية أكثر حكمة ، كذلك لم تعد الآليات المستخدمة في الادارة الاستراتيجية كافية بشكلها المعتاد لمواجهة حالات الاضطراب الموجودة في بيئة الاعمال التي نعيشها .
هذا الموقع يقوم باستخدام الكوكيز. إذا استمرّيت بالتصفّح، فإنّك توافق على استخدامنا للكوكيز. تصفّح سياسة الخصوصية
موافق