يعتبر الأمن حاجة أساسية للأفراد ،كما هو ضرورة من ضرورات بناء و تطور المجتمع و صمام أمان لبقائه، و مرتكز أساسي من مرتكزات تشييد الحضارة ، فلا أمن بلا استقرار و لا حضارة بلا أمن ، و لا يتحقق الأمن إلا في الحالة التي يكون فيها العقل الفردي و الحس الجماعي خاليا من أي شعور بالتهديد للسلامة و الاستقرار . فالإنسان يستشعر منذ ولادته حاجته إلى الاستقرار بصورة غريزية و لا يهدأ باله إلا إذا شعر بالأمان والاطمئنان ، و عليه فحفاظاً على مسيرة الحياة البشرية بصورة آمنة كان لزاما على جميع المجتمعات بذل كل الجهود للقيام بالمسؤوليات المنوطة بها تجاه مواطنيها لتحقق لهم أكبر قدر ممكن من الأمن والاستقرار من خلال إيجاد المؤسسات الأمنية و على رأسها تفعيل دور رجال الامن . ويعد الأمن من أهم عناصر الحياة وأساس قيامها ، سواء الحياة الفردية أو الأسرية أو الجماعية في القرية أو المدينة أو الدولة ، لذلك أمر الله تبارك وتعالى بتحقيقه أولاً قبل المطالبة بعبادته حتى يستأنس الإنسان بحياته ومن ثم إنتاج مستلزماتها من مال وملبس وغيرها من سبل الحياة . فرجال الأمن يعملون جاهدين لتحقيق الأمن والأمان، ويتجلى ذلك في ملاحقة المنحرفين والمجرمين والمخربين والمفسدين وقطاع الطرق، وخاصة الخائنين لوطنهم، كما يعملون على تحقيق العدل بين النّاس، والحِفاظ على النفس البشرية والأعراض من المساس بها أو انتهاكها فهم يحافظون على أموال الدولة من الضياع والاختلاس والسرقة والتبديد، حتى تستقر الأوضاع بين الأفراد والمجتمع، وتسمو الدولة في أعين الأمم الأخرى. ورجال الأمن هم أول ما يمثلون الأمن قبل الدولة ويمثلون الوطن وحفظ الحقوق. ولما كان هناك تطور في التكنولوجيا الحديثة( استخدامات الذكاء الاصطناعي ) وتواجد الجرائم العلمية المستحدثة . اصبح لزاما على رجل الامن التدريب المتطور لمواجهة كافه المتغيرات المستقبلية والتحديات
هذا الموقع يقوم باستخدام الكوكيز. إذا استمرّيت بالتصفّح، فإنّك توافق على استخدامنا للكوكيز. تصفّح سياسة الخصوصية
موافق