إننا نعيش صراعا دائما بين العاجل والهام، والمشكلة دائما هي ، الأمور الهامة نادرا، ما تكون الحاجة إلى إنجازها عاجلة، أما الأمور العاجلة فتحتاج إلى اهتمام وإنجاز نتيجة إلحاحها وضغوطها المستمرة. وقليلا ما نناقش الأمور العاجلة، وهل هي عاجلة أم أنها تبدو كذلك؟ وأحيانا تنمو فينا عادة الاستجابة لهذه الأمور على أنها فعلا عاجلة بينما هي في الحقيقة غير ذلك. إن ما نحتاج إليه هنا ليس المزيد من الوقت بل تخطيط ملائم لوضع نظام للأولويات. الهدف من وراء هذه الدورة هو أن يساعدك في تحديد أولوياتك أن تدير وقتك بطريقة سهلة التطبيق بحيث تصبح أسلوبا لك في الحياة ومن ثم المساهمة في تحقيق التميز الإداري.
يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز وعي المشاركين بالتحديات التي يواجهونها في عصر الضغوط وتزويدهم بالمهارات الضرورية للتعامل معها بفعالية داخل بيئة العمل. يتضمن البرنامج تحديد ضغوط العمل وفهم تأثيرها على أداء الفرد والمنظمة. يتناول البرنامج أيضًا تطبيق الآليات والأساليب العلمية والعملية الحديثة لإدارة الوقت بشكل فعال، مما يساعد في التغلب على التحديات الناجمة عن الضغوط اليومية. بالإضافة إلى ذلك، يتناول البرنامج مفاهيم القيادة وكيفية تحقيق تفويض فعّال، ويعرض القواعد الذهبية لتفويض الأعمال بشكل فعّال. يُشدد في البرنامج على الإدارة الفعالة للاجتماعات كتطبيق عملي لإدارة الوقت وضغوط العمل، حيث يتم تقديم الأساليب والتقنيات الضرورية لضمان فاعلية الاجتماعات وتحقيق الأهداف بكفاءة. يتيح البرنامج للمشاركين فهم كيفية التعامل مع الضغوط في بيئة العمل وتحسين أدائهم الشخصي والمؤسسي بشكل عام.
هذا الموقع يقوم باستخدام الكوكيز. إذا استمرّيت بالتصفّح، فإنّك توافق على استخدامنا للكوكيز. تصفّح سياسة الخصوصية
موافق