تولي المجتمعات والدول اهتماما بالغا بالشراكة المجتمعية، لما لها من أثر على دعم جهود الدولة وتحمل المسؤولية الاجتماعية تجاه احتياجات ومتطلبات المجتمع. والشراكة المجتمعية أحد أهم مظاهر وعي المجتمع وتحضره، وجزء من هذا الوعي أخذ زمام المبادرة من قبل المؤسسات المجتمعية والأفراد تجاه الإسهام في تلبية احتياجات المجتمع. إن التخطيط للشراكة المجتمعية والتحفيز لنشاطاتها مسؤولية تقع على عاتق الدولة، إلا أن تفعيلها والنظر إليها بجدية يقع على عاتق مؤسسات المجتمع وأفراده. وللأهمية التي تستدعيها قضية الشراكة المجتمعية لابد من نشر الشراكة المجتمعية بمفهومها الصحيح في المجتمع.
المحتوى العلمي للبرنامج التدريبي:
هذا الموقع يقوم باستخدام الكوكيز. إذا استمرّيت بالتصفّح، فإنّك توافق على استخدامنا للكوكيز. تصفّح سياسة الخصوصية
موافق