يعتبر موضوع القيادة من اهم العناصر و اكثرها حساسية ليس على مستوى المؤسسات و الافراد فحسب و انما ايضا على مستوى المنظمات و المجتمعات ككل و تمتلئ حياتنا اليومية بالكثير من الامور التي تتعلق بالشؤون العملية و الاجتماعية و التي اذا ما اسيئ اختيارها ، فان انعكاساتها السلبية ستؤثر على الفرد ومن ثم على المؤسسة و المجتمع الذي يعيش فيه هذا القيادي ، فعلى صعيد الاعمال تحتاج المؤسسات العاملة الى قيادات حاسمة لانجاز العمل ، و بالتالي فإنها تحتاج الى قيادي ملم بكافة الاتجاهات و النماذج و الاساليب القيادية اللازمة في العمل المؤسسي ليستطيع في نهاية الامر ان يحقق الانسجام فيما يوكل اليه من اعمال و بما يحقق نجاح المؤسسة التي يعمل من اجلها . و لا شك ان المؤسسات المختلفة تعلق اهمية كبرى على عملية اعداد القيادات ، وذلك ايمانا منها بدور القيادي ، ومن هنا فان المسالة باتت تحظى بأهمية متزايدة بسبب التطورات التي ادخلت على علم الادارة و عالم التجارة و الاستثمار الحالي ، و التي اصبحت بحق هي حديث الساعة في قاعات المحاضرات و المؤتمرات العلمية و برامج التدريب في الدول المتعددة ، واضافة الى ذلك فقد جذب موضوع القيادة اهتمام العديد من الاطراف في ميادين عملية متعددة مثل الهندسة و الطب و المحاسبة و التربية و التعليم حيث اصبح كل منهم ينظر الى موضوع القيادة من زاويته الخاصة لاستخدامه في الوصول الى حلول للمشكلات التي تواجهها المؤسسات .
وأن تحديات الإدارة والتطوير المستمر المستدام بدأت تظهر بشكل واضح للمؤسسات والموظفين الذين يسعون اليوم بجد لتحقيق نتائج متميزة. ولكن التطوير والتغيير لا يستدام بدون تغيير لمنهجية التفكير وطريقة العمل وهذا لا يمكن أن يتحقق بدون الاقتناع ومن هنا تم البدء بتطبيق تجارب الدول الناجحة في مجال الإدارة والتخطيط الاستراتيجي وتطبيق منهجيات أثبتت نجاحها عمليا وأن آليات ابداع التجربة المالية في التخطيط والتنفيذ والقياس والتحسين ظاهرة وتجربة رائدة في العصر الحديث من المهم الاستفادة منها
هذا الموقع يقوم باستخدام الكوكيز. إذا استمرّيت بالتصفّح، فإنّك توافق على استخدامنا للكوكيز. تصفّح سياسة الخصوصية
موافق